رسالة حقيقية من اخت جامعية لاخوة الدعوة الاسلامية

.................................................. .............................. .........


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بسم الله والصلاة والسلام على أشرف خلق الله

هذه رسالتى باسم المنتقبات جميعهن الى إخواننا ومشايخنا الكرام
إالى حبل وصالنا للحق وبالحق
إلى أبى الذى هو أبى فى نصرة دينى إلى أخى الذى هو أخى للعفاف والى الطهارة

أنتم لا تعلمون حقاً مساندتكم تمثل لنا أى قيمة
بحمد الله اننا صابرات سنكون شامخات ولكن ينقصن قوة من ورائنا

ان نقول بكل شموخ وعزة ويقين
واسلااااااااماه
فنجد الارض قد تزلزلت من تحت ارجلنا
استجابة لندائنا
وإسلاماااااااااه
الكلمة التى كانت تجعل السموات والارض يسيلون دمعا
حتى ينزل الله القطر فيزيل الدموع


إخوانى الفضلاء
لقد رفعوا أصواتهم علينا
أما حان أن نقول وإسلااااااااااااااماه؟
لقد قدموا إلينا الاهانة فى أقبح لباسها
أما حان وقت وااااااسلاماه؟

ويريدون ان ينزعوا عنا ثوب الحياء
ثوب الطهارة
ثوب العزة
ماذا بعد؟؟
وااااااااااااإسلاماااااااااه

الاسلام يهان ونحن أين من نصرته؟؟
بالله عليك أخى إن كانت أختك واعتدى عليها بنزع نقابها
بربك ماذا ستفعل؟؟

بالتاكيد ستاخذ بثائرها لأنها ضعيفة لا تقوى على من اعتدى على حجابها
هذه أختك
فأين نصيب أخواتك من المنتقبات المسلمات
اللاتى لا حول لهن ولا قوة الا بالله
وقد
قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: «مَا مِنْ امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَأً مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ تُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ وَيُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ إِلَّا خَذَلَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ، وَمَا مِنْ امْرِئٍ يَنْصُرُ مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ إِلَّا نَصَرَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ نُصْرَتَهُ» [حسنه الألباني
].
ألا تنصرونهن؟؟
فكلهن قد تخلى عنهن القضاء
كلهن تخلى عنهن المجتمع بأسره
بالعكس إنه وقف موقفا معاديا لهن
منهن من تخلى عنهن أهلهن
ونحن صامتون؟
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

ألا أنت ناصرهن؟؟


فلم يتبقى لنا سوى السد المنيع(مشايخنا الكرام)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة
صدق رسوالله صلى الله عليه وسلم
فهم بكلمة طيبة منهم يلين قلب الآباء
بتحفيز منهم تفور الطاقة من ارجاء الشباب

وأنى مطمئنة أنى على حق ومن ورائى حق
فنحن نريديكم ان تكونوا الذين قال الله فيهم
**
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ ءَامَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ} [سورة الحجرات: 15].

بل ويتسابقون فى درجاتهم عنده فيقول
**
لا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلّاً وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْراً عَظِيماً (95) دَرَجَاتٍ مِنْهُ وَمَغْفِرَةً وَرَحْمَةً وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً} [سورة النساء: 95-96].

نريد المترابطين المتوحدين
نريد صلاح الدين
نريد أن نسمع صهيل أصواتكم تتردد فى آفاق المعتد
أختم هذا الخطاب وكلى يقين بأن الإسلام بخير
واليوم سيظهر عمر بن الخطاب الذى كانت تهابه الريح
سيأتى سيف الدين بسيفه المسلول ويقحم كل يد مدت على أخواته المنتقبات

وجزاكم الله ربى ما فعلتم وما تفعلونه فى موازين حسناتكم

سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا إله الا انت نستغفرك ونتوب إليك

نقلا عن انا المسلم ونرجوا النشر