ابرة تحقن الجسم دون ألم توصل بروفسور ياباني إلى ابتكار وسيلة للتلقيح وحقن الأدوية في الجسم من دون ألم بعدما طور إبراً في منتهى الصغر. ونقلت صحيفة "دايلي تلغراف" البريطانية عن كانجي تاكادا من جامعة كيوتو للصيدلة قوله انه تمكن من تطوير إبر في منتهى الصغر لا تكسر باطن البشرة ولا الطبقة الثانية من الجلد.
وأوضح ان الإبر مصنوعة من مركب كيميائي يعرف باسم "بوليمر" قابل للذوبان في الماء، وهو يتحلل عند ضغطه داخل البشرة.
وأشار تاكادا إلى ان علماء آخرين حاولوا استخدام السكر لصنع هذا النوع من الإبر لكن جهودهم باءت بالفشل لأن السكر يفسد عند حرارة تفوق الـ100 درجة مئوية.
وأكد ان برنامج الحقن الجديد الذي طوره سيصبح متوفراً في المستشفيات اليابانية خلال سنتين.
اللحوم المعلبة تضر بالقلب وتعرّض للسكريوجد باحثون أمريكيون أن اللحوم المعلبة تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب وكذلك السكري. ونقل موقع "هلث داي نيوز" الأمريكي عن المسؤولة عن الدراسة بجامعة هارفرد، رينينا ميتشا قوله "من أجل التخفيف من خطر الأزمات القلبية والسكري، على الناس أن يتفادوا كثيراً تناول اللحوم المعلبة".
وأضافت ميتشا أنه وفقاً لما وجده الباحثون فإن تناول هذه اللحوم مرة أسبوعياً تعرّض الشخص لخطر ضئيل نسبياً لأمراض القلب والسكري.
وحلل الباحثون بيانات من 20 دراسة تضمنت 1.2 مليون مشارك، بينهم 23,889 يعانون مرضاً بالقلب، و2,280 أصيبوا بسكتات، و10,797 مصابون بالسكري.
ووجد الباحثون أن من تناولوا اللحوم الحمراء غير المعلبة لم تزد فرص إصابتهم بأمراض القلب والسكري بصورة ملحوظة، فيما ارتبط تناول اللحوم المعلبة بزيادة في خطر الإصابة بهذه الأمراض.
وأشاروا إلى أن اللحوم المعلبة تحتوي على كميات من الصوديوم أكثر بأربع مرات من اللحوم غير المعلبة كما تحتوي على كميات عالية من النترات الحافظة، مما يؤشر إلى علاقة ارتفاع كميات هذه الأملاح والمواد الحافظة في اللحوم المعلبة بارتفاع خطر إصابة متناوليها بأمراض القلب والسكري
تقليل استخدام الملح يجنب الجلطاتاعتبر باحثون أميركيون ان إطلاق مبادرة لتخفيض استهلاك الصوديوم في الولايات المتحدة بنسبة لا تتعدى الـ10% قد ينقذ حياة أكثر من مليون أميركي من الأزمات القلبية والجلطات، ويساهم في ادخار ملايين الدولارات.
ونقل موقع "هيلث داي نيوز" الأميركي عن الدكتورة كريستال سميث سبانغلر المسؤولة الرئيسية عن دراسة تنشر اليوم الاثنين في مجلة "حوليات الطب الداخلي" الأميركية "لمسنا انخفاضاً ملحوظاً في أمراض القلب والأوعية الدموية وفي التكاليف" من خلال اعتماد هذا التخفيض في استهلاك الأملاح الذي يقلص بدوره من مخاطر ارتفاع ضغط الدم المسبب لأمراض القلب.
من جهته، قال الدكتور والتر ويليت رئيس قسم التغذية في كلية الصحة العامة بجامعة هارفرد في بوسطن ان "هذا التقرير يدعم بقوة خلاصة تقول ان تناسق الجهود الوطنية لتقليص كميات الصوديوم في الطعام قد ينقذ مئات آلاف الأرواح بكلفة ضئيلة".
وتوصي الدراسة باعتماد استراتيجية لتقليص تناول الملح وبالتالي تخفيض ضغط الدم.
وقال الدكتور توماس فريدن مدير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ان الإفراط في تناول الأملاح يتسبب بوفاة 100 ألف شخص في الولايات المتحدة سنوياً.
ولتقدير عدد الأشخاص الذين يمكن إنفاذهم من خلال تخفيض استهلاك الملح، وضع الباحثون سيناريوهين.
يقتضي السيناريو الأول مساعدة الحكومة في مجال إنتاج الأطعمة لتقليص نسبة الأملاح فيها بحوالي 9.5% وهو أمر يؤدي إلى تفادي 531.885 جلطة و480.358 أزمة قلبية في حياة الراشدين الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و85 سنة، ويحسن من نوعية حياة قرابة 2.1 مليون شخص ويساعد في ادخار 32.1 مليار دولار في النفقات الطبية.
أما السيناريو الثاني فيقتضي فرض ضريبة على الملح ما يرفع من سعره بحوالي 40% ويخفض استهلاكه بحوالي 6%، وهذا وضعغ يساهم في تفادي 327.892 جلطة و306.137 أزمة قلبية ويجخر 22.4 مليار دولار ويحسن نوعية حياة 1.3 مليون شخص.
ورأى الباحثون ان الخيار الأول أفضل ويؤدي إلى نتائج أحسن.