لا تجعل حياتك تنهدم برحيل انسان?

لا تجعل حياتك تنهدم بـــرحيل انسان !!!

الانسان بطبيعته مخلوق اجتماعي يختلط بالناس ويتعرف على هذا وذاك

ويكون علاقات اجتماعيه كثيره وتختلف بنوعها ودرجه قوتها ..

فأقــــوى أنواع العلاقات الصــــــــــــــــداقه

والصديق انسان نثق فيه ونحبه ونضحي من اجله ولاتطيب حياتنا

الا بقربه وهو المكان الأمين للهموم والاسرار التي في صدورنا

ولكن!!!

هل فكرت اذا زادت قوه علاقتك بصديقك واصبحت لاتتخيل الحياه بدونه

ماذا يحدث لك لو حصل ظرف يبعده عنك ..

كيف ستكمل الطريق دون اليد التي كنت تمسك بها وانت تسير بدروب الحياه0

وقتها ستبكي نعم ستبكي ولكن هل ترجع الدموع صديقك من رحيله

سواء بالسفر او الموت..لاقدر الله..

لااقول لاتحب ولاتكون صداقات

ولكن من اجل قلبك وعينيك لاتعلق حياتك وآمالك بشخص واحد قد تبعده الظروف...

تعــــوّد ان تعيش الحياه بأي ظرف كان... ومع اي شخص...

انشغل بامور دينك ودنياك ولا تخصص جزء كبير من وقتك لحبيب او صديق...

لان الفراغ الذي يتركه اذا رحل سيجعلك تعيسا مهوما باكيا نادبا على حظك

متعرضا لصدمات قد تفوق طاقه تحملك وما أصعب في أن تتعلق

بشخص وهو لا يريدك ... ويطلب منك تركه ... شعور مؤلم لا يوصف

تعلق بمن لاينام....تعلق بمن لايموت.....تعلق بالحي القيوم......

تعلق ببديع السموات والارض.......فإنـــــــــــه معك دائمـــــــــــــــــــــا ..

جازاكم الله خيرا على الموضوع
و اسمحوا لي بالتعليق :

يقول الدكتور طارق سويدان : علمتني الحياة
و يقول خادم رسول الله صلى الله عليه و سلم سيدنا الصحابي الجليل انس ابن مالك : علمني خليلي

و انا بكل تواظع اقول : علمني الله من الحياة و من السيرة ان الحب لا يكون الا فالله ان تكرم الانسان لترضي الله و تحب من تحب لترضي الله فاذا تعلق القلب بالله فكل هجران من الاصحاب و الاحباب يهون بعد هجران الحبيب محمد, تعرضت لعديد من المواقف المشابهة من الاصحاب و الاقارب سبحان ربي تترك في قلب الانسان ثغرة عميقة لكنها لا تصلح الا بالله جل جلاله فهو المسير و هو الذي اختار لنا هذا فاذا علم العبد انه يسير بعلم الله و حكمته هان عليه كل ما يلقى و يحاذر من فراق الاحبة و المقربين و المصائيب و كما قلت سابقا كل المصائب تهون بفقدان الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم.

آسف على الاطالة
ف يانتظار ردود الاخوة للتعرف على آراء جديدة يمكن ان تنفعنا
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

فقدان الأصحاب شديد على النفس سواء بالموت أو الابتعاد

لكن تبقى الذكرى الطيبة ،ذكرى الصحبة الحسنة الطيبة ، وخصوصا ان كانت فى طاعة الله عز وجل

هذا الشعور بفقدان الاحبه شعرته من قبل ، فأكثر صديقاتى تزوجوا فى أماكن بعيدة بعد ان كنا نتواجد سويا

سواء فى المسجد او فى بيوت بعضنا اصبحنا حتى الهاتف اصبح صعب المنال ولكن لا ننسى الدعاء لبعضنا

تحيتى لك

وشكرا لعى الموضوع

مشكورين اخواتى على مروركم الطيب
وعلى ردكم المتميز
تحياتى للجميع

شكرا عالموضوع

شكرا للموضوع الجميل

تحياتى لك

شكرا ليكم اخواتى على المرور
تحياتى لكم