بدون عنوان

لا حى انت ولا ميت
مازال لسانى مصلوبا بين الكلمات
مازلت افكر فى أخر نبضك
ويقلب وجهك فى راسى بعض الصفحات
وأجوب أفكر فى صمتك
أفكر .. هل تنطق
صمتك .. أم صمتى
أكلانا يا قلبى أموات..؟
أحزانى تسكن بين يديك
وأصوغ بصمتى أحزان الشعر
أهاااااات ..
وأعود أفكر فى موتك
أفكر ..هل تنطق
وبماذا قد يحكى يا قلبى صمت الأموات
ماذا فى عينيك .. أخبرنى
ماذا فى رأسك
ما الذى يشعرنى دائما
أن الدنيا نقشت حزنى على وجهك
خوفى خوفك .. دمعى دمعك
يا قلبى اجبنى ... أخبرنى
ما الذى يعترينى عندما المس مكانك
ما الذى يجبرنى ان المس
وانسى كل حياتى
وأعود من جديد لأفكر .. فيك
فى موتك
من دعانى لأكتب ..؟
أقصيدت شعر تكفى
وشعر الدنيا هل يكفى
أدموع الدنيا تكفى
وأفراح الدنيا كلها هل تخفى من وجهى دمعتك ..؟
تسكننى دمعة كلماتى
ورثائى لا رثائى
أراك يا قلبى ..
أراك الحاضر والماضى
وأعود لأهرب من حزنى
أهرب .. فأراك على وجهى
قد عدت تقلب ألامى
هل كان الموت هوا الذكرى ..؟ أيظل يقيد أحلامى
يا قلبى .. وما خطبى
هل أعلن بين الناس مماتى ؟"
أعلن عصيانى للموت..لا..لا
لم أعرف لغة العصيان
فأنا أنسان يكسرنى قهر الانسان
يهوانى الحزن .. والدمع يأخذ من عينى
وطن الأوطان
جفت دموعى وعجزت كل أشعارى
ورحت أقطف الباقى من أحساسى
على جنبى قبرك
صلبت بين الأشجان
قلبى .. ضاع كثيرا من وقتى
وأنا أمام أخر نبضك
اتأمل فيك
أسمع لك .. لا تنطق
إنى مسجون فى صمتك
قلبى كثيرا ما افتقدك
دعانى عجزى للبكاء ..
ثم دعتنى هيااا لأنساك
فأذكرك ..
عندما افكر فى ان انساك .. اجدك
قلبى .. أستطيع أن اجوب بين الكلمات
وأسخر كل الأوزان
لأحرك عقول الجميع لشعرى
ولكنى عندما تذكرت أخر نبضك
ضاعت منى ملكة الشعر .. وعجز قلمى
عن الكتايه
فأخذت أنظر اليك .... أحدق
لا أنطق ..لا تنطق
لا أنطق ..ولن تنطق

مشكوره على المرور
تفائل و محبه
قولى يا رب